في هذه السلسلة من المقالات، سنحاول شرح كيفية ممارسة رياضة الغولف ومساعدتك على التعرف على عالم ولعبة الغولف. بداية سنبدأ بتحديد الأماكن التي تلعب فيها رياضة الغولف، ثم ننتقل لتحديد الأجزاء المختلفة لملعب الغولف لنشرح بعد ذلك كيفية لعب اللعبة وآدابها. سنناقش أيضًا العديد من الأشياء الأخرى للمساعدة في التعلم والاستمتاع بلعبة الغولف.
في موضوعنا الأول، سنتعرف على مميزات الأماكن المختلفة التي يمكنك ممارسة الغولف فيها، هناك ثلاثة أماكن رئيسية لممارسة الغولف، منطقة التدريب والملعب نفسه وفي المنزل. كل مكان له مزاياه ووظيفته الخاصة.
أفضل مكان للتعلم هو منطقة التدريب، منطقة التدريب هي إما ملعب تدريب داخلي أو خارجي يسمح للاعبي الغولف بالاحماء إستعدادا للمباراة أو التدرب على استخدام مضارب الجولف المختلفة. بعد أخذ المكان في المربع مع سلة من كرات التدريب، يختار لاعبي الغولف مضربا ويبدأون التدرب إما بالتصويب على الأهداف الموضوعة في منطقة التدريب أو بضرب الكرة أبعد ما أمكن بإستخدام المضرب الأكبر (درايفر)، يمكن للاعبين استخدام كل المضارب الموجودة في حقيبتهم للتدرب على السوينغ في منطقة التدريب. من أهم مزايا منطقة التدريب ضرب أكبر عدد ممكن من الكرات للتدرب على تنفيذ ضربات بإتقان، حيث أنه لا يوجد حد للتسديدات التي يمكنك تسديدها منطقة التدريب.
افضل مكان للتدريب لممارسة الغولف هو ملعب الغولف، فالملعب هو مكان المسابقات واللعب في ظل ظروف اللعبة الطبيعية، لذلك يمكنك التدرب على طريقة لعب الغولف في ظروف حقيقية. بدلاً من التدريب على تسديد أكبر عدد من الضربات باتجاه الهدف، هنا لا يوجد سوى هدف واحد عندما تلعب في ملعب الغولف الى وهو أن تنقل كرتك من نقطة الإنطلاق إلى الحفرة في أقل عدد ممكن من الضربات.
المكان الثالث للممارسة والأقل شيوعًا هو المنزل أو في المكتب باستخدام سجادة، التدريب في المنزل مثالي لتحسين تقنيات وضع الكرة في الحفرة، يمكنك أيضًا استخدام شبكة لضرب الكرات باستخدام مضارب كبيرة إذا كانت لديك مساحة كافية في المنزل أو في المرآب.