مع انتهاء اليوم الثاني للنسخة الثانية والثلاثين من بطولة أوميغا دبي ديزرت كلاسيك، يعود للأذهان التساؤل متى سنرى لاعب عربي ينافس مع اللاعبين الأجانب، فبعد ٣٢ نسخة من بطولة دبي نجد أن اللاعبين العربيين المشاركين في البطولة قد احتلوا المركز الأخير وما قبل الأخير.
وقد شارك في نسخة هذا العام ممثلين عربيين هما شيرغو الكردي وكريم الهالي لكنهما وللاسف احتلا المركزين الأخير وما قبل الأخير في البطولة، لتكون مشاركة العرب مرة أخرى فقط شرفية. اكيد ان التجربة للاعب الواعد شرغو ستكون مفيدة جدا في مستقبله ويستفيد بشكل كبير من هذه البطولة والبطولة المقبلة التي ستقام في السعودية. لكن الاسئلة تطرح نفسها مرة اخرى، هل لا يوجد لاعبون عرب قادرون على المنافسة؟ لماذا لا نرى أي لاعب بقدرات اللاعبين المحترفين؟ مع أن عمر بطولة دبي مثلا يفوق الثلاثين عاما الا أنها لم تشهد أي عربي قادر على التنافس فلماذا؟
تعد رياضة الغولف حديثة في الوطن العربي، وكذلك عدد الملاعب والممارسين لهذه الرياضة ليس بالعدد الكبير. نتمنى ان تعطي هذه البطولات والملاعب التي يتم انشاؤها وكل الجهود المبذولة للتعريف وتنمية هذه الرياضة ثمارها ونرى لاعبين عرب قادرين على المنافسة مع عمالقة اللعبة.
وفي نفس الوقت يجدر بنا أن نشيد باللاعبة المغربية مها الحديوي والتي استطاعت أن تكون أول محترفة عربية قادرة على المنافسة مع الكبار ونتمنى لها التوفيق في الموسم الجديد ولكل اللاعبين العرب الذين سيشاركون في البطولات كل النجاح للنهوض بهذه الرياضة.