الغولف هو تلك الرياضة التي لا تظهر فقط مقدار التدريب والمجهود المبذول، بل أيضا الطريقة والكيفية والاستراتيجيات التي تتبعها في التدريب للاستفادة القصوى من حصص التدريب. هل سبق لك أن ذهبت إلى ملعب التدريب فقط لضرب الكرات وفي النهاية تشعر أن حركاتك وضربك للكرة قد تدهور؟ أو ربما كنت تحاول أن تتحسن في وضع الكرة على المنطقة الخضراء وشعرت بالملل من ضرب الكرة على مسافة 6 أقدام مرارا وتكرارا. هذه المشاعر تؤدي إلى التفكير: “ما هو الهدف من هذا التدريب؟”
التحدي الأكبر في لعبة الغولف هو وجود العديد من أنواع الضربات. من مضرب درايفر، إلى المضارب الحديدية، ومضارب المسالك، ثم ضربات القصيرة، ووضع الكرة على المستطيل الأخضر — خياراتك تكاد تكون لا حصر لها. التدريب عالي الجودة هو العثور على توازن بين جعل هذه الضربات ممتعة وفعالة. يجب أن تكون فترة التدريب عبارة عن تحدي للتحسن، وشيقة وفعالة في أقل وقت ممكن.
إليك ثلاث طرق لمساعدتك على تحسين تدريبك والحصول على أفضل النتائج لتحسين نتائجك على ملعب الغولف:
1. إنشاء روتين صلب:
لتحسين أدائك باستمرار وتخفيض نتائجك بانتظام، عليك أن تضع أساسا صلبا لروتين تدريبك. يبدأ هذا بحتمية قضاء وقت على ملعب التدريب وتطوير عادات تدريب إيجابية لا تجعل الأمور تزداد سوءا. ضرب العديد من الكرات دون خطة لن يكون مفيدا.
ابدأ بوضع خطة للمضارب التي ستسخدمها في كل حصة. من المستحسن غالبا البدء بالمضارب القصيرة والانتقال تدريجيا إلى المضارب الأطول، مع انهاء التدريب بمضرب درايفر. إضافة إلى ذلك، من المهم جدا تحديد الاتجاه والهدف الذي ستضرب نحوه الكرة، ضرب الكرة بدون تحديد اتجاه ليس له نتائج. إذا راقبت اللاعبين المحترفين فستجد انهم دائما ما يحاولون إنتاج ظروف اللاعب الفعلي في تدريباتهم من خلال استخدام روتين محدد وضرب الكرة في اتجاه هدف محدد. يمكنك استخدام عصى الاتجاه (أو مضرب غولف) للتأكد من أن اتجاهك سليم وانك تصوب نحو الهدف في كل مرة تضرب في الكرة.
2. التركيز على أهداف محددة:
بدلا من تسديد ضربات بلا تفكير، حدد أهدافا محددة لكل حصة تدريبية. سواء كان الهدف هو تحسين دقتك باستخدام مضرب معين أو إتقان نوع معين من الضربات، وضع أهداف واضحة يمنح تدريباتك مزيدا من الاهمية. هذا لا يساهم فقط في الحفاظ على مهارتك والتقدم بها، بل يتيح لك أيضًا فرصة تتبع تقدمك مع مرور الوقت. تذكر أن التحسن قد لا يكون دائمًا خطيًا، ولكن وجود أهداف واضحة يساعدك في البقاء متحفزا وملتزما.
3. دمج التنوع:
الروتينية يمكن أن تؤدي إلى الملل في التدريب. للحفاظ على الإثارة والفعالية في التدريب، استخدم أنواع مختلفة من التدريب في كل مرة. يمكنك الانتقال بين مختلف المضارب وأنواعها، والمسافات المسهدفة. هذا يساعد في محاكاة الواقع على الملعب والذي دائما ما يكون غير متوقع ويحافظ على مهاراتك عبر مجموعة متنوعة من السيناريوهات. من خلال تبني التنوع في ممارساتك، ستكون مستعدا بشكل أفضل للتحديات التي تاتيك أثناء جولة اللعب.
تذكر أن جودة التدريب أهم من الكمية. ركز على ممارسة مدروسة وهادفة وتشجع على التحسن. من خلال روتين صلب، وأهداف واضحة، ولمسة من التنوع، ستجد أن مستواك في لعبة الغولف يتطور بثبات، مما يؤدي إلى أداء أفضل على الملعب.