السوينغ أو الحركة الدائرية للجسم عند ضرب كرة الغولف هو عبارة عن حركات متسلسلة متتالية ومتناسقة تمكن من ضرب كرة الغولف بغرض نقلها بشكل مستقيم نحو المكان الذي نريده .
تشارك معظم لاعبي الغولف على مر التاريخ في تشابه حركات الجسم عند تنفيذ السوينغ، لكن بعضهم أثار انتباه الجميع بالحركات الفريدة التي يقومون بها عند تنفيذ السوينغ.
تتنوع أشكال وقوة السوينغ على حسب المضرب المستخدم والمسافة المطلوبة لنقل الكرة بالاضافة الى قوة الدفع التي تستخدم لضرب المضرب.
تناغم وتناسق حركات السوينغ من البداية وحتى لحظة تلاقي المضرب مع الكرة هي من أهم عوامل النجاح في رياضة الغولف، بداية من الهيئة التي نقف بها قرب الكرة، رجلين مفتوحتين نوعا ما (على حسب طول المضرب) تساعد على التوازن، خصر متوازي مع الأرض وكتفين متوازيتين مع انحناء طفيف للظهر نحو الأمام، هذه تعتبر الحالة المثالية لبدء السوينغ.
ياتي بعدها وضع المضرب مع الكرة بالتوازي، وهنا تتبين اهمية المقبض (نقطة الوصل ما بين الجسم والمضرب) حيث تساعد قبضة جيدة في التحكم في اتجاه المضرب وبالتالي اتجاه الكرة.
تبدأ حركات السوينغ بحركة دائرية للخلف إلى الاعلى ويجب دائما ان نتذكر الا يتعدي المضرب مستوى التوازي مع الارض في اعلى نقطة، في هذه الحركة الخلفية يستحسن تخفيف الضغط على الرجلين بفتح الرجل اليمنى للأعلى وتقديم اليسرى للأمام مع الحركات الدائرية. عند القمة تبدأ الحركة العكسية في إنتاج القوة لضرب الكرة، وهنا تبدأ عضلات اليدين والخصر بإعطاء قوة دفع للمضرب للاتجاه بقوة نحو الكرة، يتم الاعتماد في الأغلب على الرجل اليسرى لتحمل طاقة الدفع.
عند ضرب الكرة يستكمل الجسم الحركة الدائرية باتجاه اليسار حتى تتوقف الموجة التي شكلت بقوة ضرب الكرة، فعلى حسب طول المضرب وقوة الضرب يمكن للمضرب أن يقف عند مستوى الخصر او يكمل الدوران حتى المستوى المقابل من الجسم.
يعتبر تعلم الحركات الصحيحة للسوينغ وتنفيذها بشكل صحيح أهم العوامل التي تساعد في لعب الغولف بشكل جيد والإستمتاع به أيضا فالسوينغ هو من اهم اساسيات اللعبة وعلى كل لاعب ان يتمرن بما يكفي في حركات السوينغ حتى يجد التناغم الكامل بين جسمه والحركات لكي يحصل على أفضل النتائج.