في لحظة رائدة لمجتمع الغولف الأفريقي، تستعد أول بطولة للهواة في أفريقيا للكشف عن نفسها في نادي ليوبارد كريك للغولف الرفيع في جنوب أفريقيا من 21 إلى 24 فبراير 2024، تعد هذه الفعالية التاريخية بأن تبرز مواهب لاعبي الغولف الهواة من القارة وتؤسس لمستقبل مشرق في الغولف الأفريقي.
ليوبارد كريك، ملاذ الغولف الموجود في قلب جنوب أفريقيا، ارتبط طويلاً بالتفوق، حيث استضاف بطولة ألفريد دانهيل منذ عام 2004؛ وشارك أبطال عالمين مثل إرني إلس وتشارل شوارتزل في مساراته، وتركو بصمة لا تنسى في تاريخه. وتستعد بطولة أفريقيا للهواة لإضافة فصل آخر إلى تاريخ ليوبارد كريك الرفيع.
ستضم بطولة الرجال 72 لاعبا هاوي من جميع أنحاء أفريقيا، يشاركون في بطولة تمتد لأربعة ايام و72 حفرة. يحصل الفائز على دعوة استثنائية مرموقة للمشاركة في بطولة بريطانيا المفتوحة الـ 152 في رويال ترون. هذه فرصة ذهبية لهؤلاء اللاعبين الهواة ليرفعوا من أنفسهم إلى المسرح العالمي ويتنافسوا مع أفضل لاعبي العالم.
تضيف طبقة من الإثارة إلى الحدث دعوة 20 امرأة من النخبة من المنطقة، سيقدمن مهاراتهن أيضًا في ليوبارد كريك خلال أسبوع البطولة. يبرز هذا الاختيار التزام تعزيز المساواة بين الجنسين وتوفير منصة للاعبات الغولف للتألق.
يعتبر الجنوب أفريقي كريستيان ماس، المصنف الأول في ترتيب لاعبي الهواة الأفارقة في التصنيف العالمي الرسمي للهواةا، المرشح الأول للفوز بالبطولة الافتتاحية، حيث يحتل المركز الثالث عشر على مستوى العالم. يتطلع إلى أن يصبح أول لاعب يحصل على استثناء كهذا للمشاركة في بطولة كبرى. ستكون هذه الفرصة الفريدة التي قد تغير حياته محفزة أيضًا لأعلى لاعب هواة عربي تصنيفًا، المهدي فاكوري. فوزه بالبطولة سيدخله في سجل الغولف العربي باعتباره أول لاعب عربي يشارك في بطولة كبرى.
على الرغم من أن القارة بأكملها ستكون ممثلة في بطولة أمم أفريقيا للهواة، سنركز الضوء على على اللاعبين العرب المشاركين، من بينهم حسن سعيد وعيسى أبو العلا من مصر، ومن المغرب، الأخوة فاكوري، عبد الرحمن والمهدي، جنبًا إلى جنب مع زملائهم من المغرب محمد نزار بورهيم ويوسف الهالي وسفيان دحمان وآدم بريسنو ورضا الهالي، يشكلون تشكيلة قوية جاهزة لعرض إمكانيات المغرب في الغولف على المسرح الكبير.
يضيف ممثلو تونس، إلياس برهومي ومحمد عزيز دردوري وباها بولاكمين، بُعدًا مثيرًا للبطولة، معززين مستوى المنافسة.
ستجلب فعالية الدعوة للنساء العشرين لاعبة هاوية الأعلى تصنيفًا للتنافس على الفوز بالبطولة، والنساء الموهوبات من المنطقة، بما في ذلك سونيا باياهيا وريم إمني وأبير تايبي من المغرب، تعد بإضفاء لمسة من الأناقة والمهارة على الحدث، تظل البطولة احتفالًا بالتميز الرياضي بكل تجلياته.
مع انطلاق بطولة أمم أفريقيا للهواة، ستكون جميع الأعين متجهة نحو ليوبارد كريك، نتوقع عرضًا للمهارة والتصميم والروح الرياضية؛ هذا الحدث لا يمثل فقط لحظة هامة للغولف الهواة في أفريقيا، بل يعيد تعريف المرحلة لمستقبل يرى فيه لاعبو الغولف في القارة، بما في ذلك اللاعبين العرب الموهوبين، استمرار تأثيرهم على المسرح الدولي. الغولف الهواة في أفريقيا في تقدم مستمر، والمستقبل يبدو أكثر إشراقًا.